التحرش الألكتروني

تمثل محاولات استغلال الأطفال جنسيا عبر الإنترنت، تحديا جديدا، يضاف إلى التحديات التي تواجه رجال الشرطة حول العالم. ففي عام 2019، أفادت دراسة أجرتها منظمة بريطانية معنية بحماية الأطفال في بريطانيا، بأن موقع (إنستغرام)، هو أكثر التطبيقات المستخدمة على الإنترنت، لاستدراج الأطفال واستغلالهم جنسيا. ويزيد من مخاطر وصول المتحرشين إلى الأطفال، تنامي قدرة الأطفال، على الدخول إلى عالم مفتوح عبر الإنترنت وفي أحيان كثيرة، في ظل عدم حضور من قبل الآباء مما يسهل من الإيقاع بهم. وكما يقول مختصون بالتربية، فإن مهمة الآباء صارت أكثر صعوبة، في ظل تحديات الطفرة في وسائل الاتصال والإنترنت، ففي الوقت الذي كانوا يجهدون فيه، في حماية أطفالهم في عالم حقيقي، يدركون تفاصيله، بات الأمر صعبا في ظل عالم إلكتروني، مفتوح أمام كل شيء وأمام كل شخص. BBC